Posted by : mahir الأحد، 8 يوليو 2018

تنظرين إلى عيناي باكية قائلة : تستحق النجاح , ارجوك كن ناجحا ليس من اجلي بل من اجل نفسك , أبادلك النظرات فتطلبين مني أن أتوقف عن فعل ذلك , نظراتي تجعلك تحسين بالذنب ذنب أنك لم تكوني قدر المسؤو لية التي عهدت لك بها و للأ مانة أ نا أيضا لم أ كن . أسألك ألا يكفيني انني أقاتل كل يوم , أليس القتال و محاولة دفع نفسي إلى أقصى طاقتها هو نجاح بحد ذاته , ألا يكفي ما أفعله لنحقق ذلك الحلم , ذلك الحلم الذي لو أن قدرنا كان منصفا لكان حقا من حقوقنا في وطن اخر ..
تجيبين و أ نت تمسحين دموعك : ليس كافيا , ما تفعله ليس كافيا , ثلاث سنوات و نحن معا ماذا حققت ? 
-حصلت على إجازتي , ووجدت عملا .
-هل تسمي عملك كعامل أسلاك كهربائية عملا , هل هذا هو العمل الذي كنا نطمح إليه , هل هذا هو العمل الذي به ستحقق أحلامنا .
-هل تلومينني الان , هل هو ذنبي اني لم اجد عملا يلائم مستواي الدراسي , ربما أنت الشخص الوحيد الذي يعلم المجهود الذي ابذله كل يوم و الابواب التي اطرقها , لكن دائما نفس الجواب و أنا محظوظ إذ وجدت هذا العمل بعد أن تورمت قدماي و مُزق حذائي .
-أعلم , لكنه ليس ذنبي أنا أيضا , انا لا ألومك فأنت ما زلت في بداية مسيرتك , و بعد هذ ه الفترة اكتشفت أني لست على استعداد أن أقاتل معك .

Leave a Reply

Subscribe to Posts | Subscribe to Comments

Blogger news

Popular Posts

Copyright © خواطر شاب -Black Rock Shooter- Powered by Blogger - Designed by Johanes Djogan